____________________
وموثق إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام): عن الأنفال فقال:
هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله وللرسول وما كان للملوك فهي للإمام، وما كان من الأرض بخربة لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، وكل أرض لا رب لها، والمعادن منها، وما مات وليس له مولى فماله من الأنفال (1) ونحوها غيرها.
الطائفة الثانية: ما تضمن أن الأرض التي لا رب لها، أو الأرض الميتة التي لا رب لها له (عليه السلام). لاحظ موثق إسحاق، وخبر أبي بصير المتقدمين، ومرسل حماد عن العبد الصالح (عليه السلام) - في حديث - قال: وللإمام صفو المال - إلى أن قال - وله بعد الخمس الأنفال، والأنفال كل أرض خربة باد أهلها وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب... وكل أرض ميتة لا رب لها. - الحديث - (2).
الثالثة: ما تضمن أن الأرض كلها للإمام، كصحيح أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وجدنا في كتاب علي (عليه السلام): أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين: أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض ونحن المتقون والأرض كلها لنا، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها وليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي. الحديث (3).
وصحيح أبي يسار عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث يا أبا يسار الأرض كلها لنا (4).
الرابعة: ما تضمن أن موتان الأرض للرسول (عليه السلام)، ويدل على المقام بضميمة ما دل على أن ما كان للرسول فهو للإمام من بعده، لاحظ النبوي: موتان
هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله وللرسول وما كان للملوك فهي للإمام، وما كان من الأرض بخربة لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، وكل أرض لا رب لها، والمعادن منها، وما مات وليس له مولى فماله من الأنفال (1) ونحوها غيرها.
الطائفة الثانية: ما تضمن أن الأرض التي لا رب لها، أو الأرض الميتة التي لا رب لها له (عليه السلام). لاحظ موثق إسحاق، وخبر أبي بصير المتقدمين، ومرسل حماد عن العبد الصالح (عليه السلام) - في حديث - قال: وللإمام صفو المال - إلى أن قال - وله بعد الخمس الأنفال، والأنفال كل أرض خربة باد أهلها وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب... وكل أرض ميتة لا رب لها. - الحديث - (2).
الثالثة: ما تضمن أن الأرض كلها للإمام، كصحيح أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وجدنا في كتاب علي (عليه السلام): أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين: أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض ونحن المتقون والأرض كلها لنا، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها وليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي. الحديث (3).
وصحيح أبي يسار عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث يا أبا يسار الأرض كلها لنا (4).
الرابعة: ما تضمن أن موتان الأرض للرسول (عليه السلام)، ويدل على المقام بضميمة ما دل على أن ما كان للرسول فهو للإمام من بعده، لاحظ النبوي: موتان