____________________
خربة باد أهلها، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ولكن صالحوا صلحا وأعطوا بأيديهم على غير قتال، وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام. الحديث (1).
وموثق محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام): الأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صالحوا وأعطوا بأيديهم، وما كان من أرض خربة أو بطون أودية فهذا كله من الفئ والأنفال الحديث (2). إلى غير ذلك من النصوص المستفيضة إن لم تكن متواترة.
ثم إن مقتضى إطلاق صحيح حفص كون كل ما غنم من الكفار من دون قتال فهو من الأنفال وإن لم يكن أرضا كما هو ظاهر الأصحاب.
ويشهد للعموم: صحيح معاوية بن وهب: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
السرية يبعثها الإمام فيصيبون غنائم كيف تقسم؟ قال (عليه السلام): إن قاتلوا عليها مع أمير أمره الإمام أخرج منها الخمس له وللرسول وقسم بينهم أربعة أخماس، وإن لم يكونوا قاتلوا عليها المشركين كان كل ما غنموا للإمام (عليه السلام) يجعله حيث أحب (3).
بل لا يبعد اختصاص هذه الصحيحة بغير الأرض بقرينة ما فيها من التقسيم.
وقد وقع التصريح في موثق سماعة بأن البحرين مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فهي من الأنفال وللإمام وقد صرح به الشهيد الثاني في كتاب الخمس من الروضة فما عن إحياء موات الروضة من أنه أسلم أهلها فهي كالمدينة المشرفة أرضها لأهلها لعله غفلة كما في رسالة الشيخ الأعظم - ره -.
وموثق محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام): الأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صالحوا وأعطوا بأيديهم، وما كان من أرض خربة أو بطون أودية فهذا كله من الفئ والأنفال الحديث (2). إلى غير ذلك من النصوص المستفيضة إن لم تكن متواترة.
ثم إن مقتضى إطلاق صحيح حفص كون كل ما غنم من الكفار من دون قتال فهو من الأنفال وإن لم يكن أرضا كما هو ظاهر الأصحاب.
ويشهد للعموم: صحيح معاوية بن وهب: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
السرية يبعثها الإمام فيصيبون غنائم كيف تقسم؟ قال (عليه السلام): إن قاتلوا عليها مع أمير أمره الإمام أخرج منها الخمس له وللرسول وقسم بينهم أربعة أخماس، وإن لم يكونوا قاتلوا عليها المشركين كان كل ما غنموا للإمام (عليه السلام) يجعله حيث أحب (3).
بل لا يبعد اختصاص هذه الصحيحة بغير الأرض بقرينة ما فيها من التقسيم.
وقد وقع التصريح في موثق سماعة بأن البحرين مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فهي من الأنفال وللإمام وقد صرح به الشهيد الثاني في كتاب الخمس من الروضة فما عن إحياء موات الروضة من أنه أسلم أهلها فهي كالمدينة المشرفة أرضها لأهلها لعله غفلة كما في رسالة الشيخ الأعظم - ره -.