____________________
على الأظهر كما مر غير مرة فتعبير الجواهر عنها بالخبر المشعر بالضعف في غير محله.
كما أنها واضحة الدلالة إذ المراد بالمنقوش إنما هو المسكوك لا مطلق النقش إذ قلما يوجد ذهب ولا سيما الحلي خال عن النقش نوعا ما فيكشف ذلك عن أن المراد هو المنقوش المعهود أعني خصوص المسكوك كما هو ظاهر.
الثانية: مرسلة جميل أنه: (قال: ليس في التبر زكاة إنما هي على الدنانير والدراهم) (1). وهي واضحة الدلالة بمقتضى الحصر فيما لا يكون إلا مسكوكا غير أنها ضعيفة السند من جهة الارسال أولا ومع الغض بدعوى أن جميلا من أصحاب الاجماع فلا أقل من أجل علي بن الحديد فإنه ضعيف فلا يعتمد عليها.
الثالثة: ما رواه الشيخ باسناده عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله أو أبي الحسن (ع) أنه: (قال: ليس في التبر زكاة إنما هي على الدنانير والدراهم) (2). وهي واضحة الدلالة غير أن في السند جعفر بن محمد بن حكيم ولم يوثق في كتب الرجال بل حكى الكشي رواية في ذمه وإن كان الراوي لتلك الرواية مجهولا. وكيفما كان فهذه الرواية ضعيفة عند القوم وتعبير المحقق الهمداني عنها بالموثقة في غير محله على مسلكه.
نعم الظاهر صحة الرواية لوجود الرجل في اسناد كامل الزيارات
كما أنها واضحة الدلالة إذ المراد بالمنقوش إنما هو المسكوك لا مطلق النقش إذ قلما يوجد ذهب ولا سيما الحلي خال عن النقش نوعا ما فيكشف ذلك عن أن المراد هو المنقوش المعهود أعني خصوص المسكوك كما هو ظاهر.
الثانية: مرسلة جميل أنه: (قال: ليس في التبر زكاة إنما هي على الدنانير والدراهم) (1). وهي واضحة الدلالة بمقتضى الحصر فيما لا يكون إلا مسكوكا غير أنها ضعيفة السند من جهة الارسال أولا ومع الغض بدعوى أن جميلا من أصحاب الاجماع فلا أقل من أجل علي بن الحديد فإنه ضعيف فلا يعتمد عليها.
الثالثة: ما رواه الشيخ باسناده عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله أو أبي الحسن (ع) أنه: (قال: ليس في التبر زكاة إنما هي على الدنانير والدراهم) (2). وهي واضحة الدلالة غير أن في السند جعفر بن محمد بن حكيم ولم يوثق في كتب الرجال بل حكى الكشي رواية في ذمه وإن كان الراوي لتلك الرواية مجهولا. وكيفما كان فهذه الرواية ضعيفة عند القوم وتعبير المحقق الهمداني عنها بالموثقة في غير محله على مسلكه.
نعم الظاهر صحة الرواية لوجود الرجل في اسناد كامل الزيارات