لا لأن مسلما انتقد صحابيا أليس كذلك يا شيخنا؟!
وعلى أية حال قد تهاوت كواكب السنة بأحد العمرين وأعزها الله بأحد العمرين حيث بعث الله عمر بن عبد العزيز حيث كتب إلى عامله أبي بكر محمد بن عمر بن حزم (انظر ما كان من حديث رسول الله... فاكتبه فإني قد خفت دروس العلم وذهاب أهله) وكذلك كتب إلى عماله في الأمصار وأهل الآفاق.
4 - جرح الشهود الذي يخيف أبا زرعة لا علاقة له لازمة بالانتقاص لأن الجرح حالة متلبس بها المجروح وهي غير الجارح وغير الساب فكم من مجروح مسكوت عنه ومرضي عليه وكم من ولي من أولياء الله يسب على المنابر عشرات السنين كما وقع لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب فالسباب بما هو هو لا يجرح نعم قد يلتقي بالمجروح في كثير من الموارد ويفترق في كثير منها ولأن الصحابة كل منهم تعرض للسب منه وعليه ولم يكن جرحا بما هو سب وإنما العامل هو الحالة المتلبس بها المجروح كما قلنا فعلى ضوئها يجرح ويترك حديثه.
5 - الشيعة يقولون بعدالة الألوف من الصحابة وهو عدد كاف وكفيل بايصال الكتاب والسنة إلى الأجيال وباعتبار أن الشيخ أبا زرعة كلف نفسه مهمة احصاء الصحابة - وأعطى الرقم الأخير (124) ألف صحابي لا زيادة ولا نقصان وتباكى على عدالة جميعهم حفاظا على الكتاب والسنة، وكفر من سب صحابيا واحدا - نقول له ولمن قلد فتواه (إن جميع من صنف في الصحابة لم يبلغ مجموع ما في تصانيفهم عشرة آلاف مع كونهم يذكرون من توفى في