أي مسلم تورط في سب أدنى صحابي.!
والذي نراه في تشريعات السماء وقوانين المفكرين وحكام التعقل ومقلدي الأعراف الكريمة في كل مجتمع كريم: أن السباب أخف جرما وأقل جريرة من الشتم زائد احلال الدم الحرام، فما الفرق بين الحادثتين فهل الله يحابي من ذنبه أكبر في مناط الحكم يفرق بين الحكمين وان اتحد الموجب كما يصنع اللا معصوم من البشر؟ حاشا لله.
وفي منطق الشرع والعقل يجب أن يكون الحكم عادلا، له مصداقية من الواقع وأن يلتزم المسلم بما يلزم به غيره ليكون على الأقل منطقيا مع نفسه وإلا فهذا الحكم من باب الزمك بما لا التزم به، ولو قيل أن عمر بن الخطاب أفتى بالقتل غاضبا لا قاصدا نقول: يتم ذلك لو لم يرد في التاريخ انه نفذ ما أفتى به انظر الحديث الثاني.