" قول القائل " الصحابة كلهم من أهل النار قطعا " قال الله تعالى:
* (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى) *.
* (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتو الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم) *.
" وقال تعالى ": * (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون) *.
" وقال تعالى ": * (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) *.
" فثبت أن الجميع من أهل الجنة وأنه لا يدخل أحد منهم النار لأنهم المخاطبون في الآية السابقة. " " فثبت أن الجميع من أهل النار وأنه لا يدخل أحد منهم الجنة لأنهم المخاطبون في الآية السابقة " فانظر أخي المسلم - يرحمك الله - إلى أكذب فتوائين في تاريخ الكاذبين - هما قول ابن حزم وقول القائل - تجدهما متفقين من حيث استنباط الحكم الكاذب ومختلفين في السلب والإيجاب فهما كما تقول القاعدة العلمية: لكل فعل رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه في الإتجاه.
ولكنني اعتقد جازما ان فتوى ابن حزم وقول القائل كلاهما كذب صراح عند العلماء الذين يخافون الله ومغالطة موهمة عند العوام وسفسطة واضحة عند العقلاء.
عزيزي القارئ تعال معي نستنطق طائفة من آي الذكر الحكيم لترسم لنا طريقا قرآنيا وترفدنا بحكم لا يمكن لمسلم أن يتجاهله ثم نعود لفتوى الشمول الحزمية، وقبل الخوض في البحث علينا أن نعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقبل من الناس ان يقولوا: لا إله إلا الله وأن محمدا رسول