هذه أن أهل بدر لا تثريب عليهم وإن خانوا الله ورسوله فسيان إن صدقوا وإن كذبوا، هذا هو مؤدى الحديث سواء اعترف به أخوتنا أم لا وحاشا رسول الله من ذلك.
فيا ليت شعري فعلى أي قاعدة ارتكز هذا الحديث؟ وعلى أي أساس قام عليه هذا الحكم؟ وهذا ثعلبة، ألم يكن من أهل بدر؟ فلم لم يتجاوز الله ورسوله عنه عندما امتنع من دفع الزكاة؟ بل أخبر عنه في القرآن الحكيم أن قلبه تورث نفاقا قال تعالى: * (فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) * (1).
فهل القرآن الحكيم - نسى أم سهى؟ - غفل أم تغافل؟ - أن هذا الرجل من أهل بدر والمفروض أنهم يصنعون ما شاؤوا " حسب الزعم " والله جابر عثرات المسلمين!!.