إلا ما شاء الله.
2 - قال تعالى: * (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) * (1) قال مجاهد نزلت في بني أسد ابن خزيمة أوردها البخاري في صحيحه في أول كتاب الإيمان تحت باب " إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل ".
دلت الآية الكريمة على أن بني أسد ينافقون ويفاخرون باستسلامهم خوف القتل كما يقول البخاري ويفترون على رسول الله الكذب بأنهم مؤمنون ولما يمارس الإيمان أي قلب من قلوبهم والله العالم هل تذوقوه بعد أم لا.
3 - قال تعالى: * (الأعراب أشد كفرا ونفاقا) * (2) هذه الآية الكريمة عامة في الأعراب يخصصها قول الله تعالى: * (وممن حولكم من الأعراب منافقون) * (3) وفي مقابل ذلك قوله تعالى: * (ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر) * (4).
فالآية الأولى دلت على الشمول والثانية شهدت على البعض بالنفاق والثالثة شهدت للبعض الآخر بالإيمان مما يدل على أن النفاق استكن في قلوب بعض الأعراب.
4 - قال تعالى: * (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) * (5).
قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: * (مردوا على النفاق) * أي مرنوا