" تجافوا ن ذنب السخي، فإن الله آخذ بيده كلما عثر ". وقال (ص):
" طعام الجواد دواء، وطعام البخيل داء " (82). وقال (ص): " خلقان يحبهما الله، وهما: حسن الخلق، والسخاء ". وقال (ص): " إن الله جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها ". وقال (ص):
" الرزق إلى مطعم الطعام أسرع من السكين إلى ذروة البعير، وإن الله تعالى ليباهي بمطعم الطعام الملائكة (ع): ". وقال (ص): " إن عبادا يخصهم بالنعم لمنافع العباد، فمن بخل بتلك المنافع عن العباد، نقلها الله عنه وحولها إلى غيره ". وقال (ص): " الجنة دار الأسخياء ". وقال (ص):
" لشاب سخي مرهق في الذنوب، أحب إلى الله من شيخ عابد بخيل " (83).
وقال (ص): " اصنع المعروف إلى من هو أهله وإلى من ليس بأهله، فإن أصبت أهله فقد أصبت أهله، وإن لم تصب أهله فأنت من أهله ".
وقال (ص): " إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بصلاة ولا صيام، ولكن دخلوها بسخاء الأنفس، وسلامة الصدور، والنصح للمسلمين ". وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: " إن الله عز وجل جعل للمعروف وجوها من خلقه، حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله، ووجه طلاب المعروف إليهم ويسر عليهم إعطاءه، كما ييسر الغيث إلى البلدة الجدبة فيحييها ويحيي بها أهلها ". (ص): " السخي محبب في السماوات ومحبب في الأرضين، خلق من طينة عذبة، وخلق عينيه ما الكوثر، والبخيل مبغض في السماوات مبغض في الأرضين، خلق من طينة سبخة، وخلق ماء عينيه من ماء العوسج ".
وقال (ص): " إن أفضل الناس إيمانا أبسطهم كفا ". وقال (ص):
" يؤتى يوم القيامة برجل، فيقال: احتج، فيقول: يا رب، خلقتني وهديتني، وأوسعت علي فلم أزل أوسع على خلقك، وأنشر عليهم لكي تنشر علي هذا اليوم رحمتك وتيسره. فيقول الرب - تعالى ذكره -:
صدق عبدي، أدخلوه الجنة ". وروي: " إنه أتى النبي (ص) وفد من اليمن، وفيهم رجل كان أعظمهم كلاما وأشدهم استقصاء في محاجة النبي