والعصبة في غربي مسجد قباء، فيها مزارع، وآبار كثيرة (1).
قال السمهودي: " وما علمت السبب في تسميته بمسجد التوبة " (2).
ونقول: إننا نرجح: أن يكون أبو لبابة، بعد أن فعل ما فعل التجأ إلى هذا المسجد بالذات، لأنه يقع في منطقته. وأما ما جرى في مسجد النبي، فهو ارتباط العشرة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، وأبو لبابة معهم، إذ لا معنى لأن يأتوا إلى منازل بني جحجبا من بني عمرو بن عوف ليرتبطوا في مسجدهم.
سادسا، بالنسبة للآيات نقول:
1 - اختلفوا في الآية التي نزلت في مناسبة توبة أبي لبابة، فهل نزل قوله تعالى: (وآخرون اعترفوا بذنوبهم، خلطوا عملا صالحا، وآخر سيئا، عسى الله أن يتوب عليهم) (3)، كما هو الأثبت عند الواقدي، والمقريزي، والحلبي (4).