وعن عائشة: إن للقبر لضمة لو كان أحد منها ناجيا لكان سعد بن معاذ (1) وروي من طريق محمد بن المكندر قال: قبض إنسان قبضة من تراب قبر سعد، فذهب بها، ثم نظر إليها بعد ذلك، فإذا هي مسك.
فقال رسول الله (ص) سبحان الله، سبحانه الله، مرتين تعجبا من كون تراب قبره مسكا.
ثم قال: الحمد لله، شكرا له على تفريجه على سعد. لو كان أحد ناجيا من ضمة القبر لنجا منها سعد. ضم ضمة، ثم فرج الله عنه (3).
واستفادوا من ذلك: " أن فيه إثبات عذاب القبر وأنه حق يجب الإيمان به " (3).
سبب ضمة القبر لسعد:
وأما عن سبب ضمة القبر لسعد، فإنهم يقولون:
إن النبي (ص) قال: لو نجا أحد من ضغطة القبر لنجا سعد، ولقد ضم ضمة اختلفت منها أضلاعه، من أثر البول (4).
وذكر بعض أهل سعد: أن النبي (ص) قال: إن سبب ضمة القبر