الله عليه وآله وسلم.
ثانيا: التناقض والاختلاف في أمر جويرية:
هناك تناقضات كثيرة في قصة جويرة هذه، نذكر منها ما يلي:
1 - هذه الرواية تقول: إن الناس حين عرفوا بأن النبي (ص) تزوجها أرسلوا ما في أيديهم من أسري بني المصطلق.
وعند الواقدي: " فلما أعتقني والله ما كلمته في قومي حتى كان المسلمون هم الذين أرسلوهم " (1).
وفي نص آخر: " فلما أعتقي وتزوجني ما شعرت إلا بجارية من بنات عمي تخبرني بفك الأسرى، فحمدت الله تعالى " (2).
مع أن هناك ما يناقض ذلك كله. فقد قيل: جعل (ص) صداقها عتق كل أسير من بني المصطلق (3).
وقيل: عتق أربعين من قومها (4).
ويقال: إنه أعتقها وتزوجها على عتق مئة من أهل بيت قومها (5).