الذي أخبره بما قاله زيد عن ابن أبي؟!
قربي ابن أرقم لابن أبي:
على أن بعض النصوص قد ذكرت: أن الذي نقل إلى النبي ما جرى هو غلام من قرابة ابن أبي (1).
وزيد بن أرقم ليس من أقرباء ابن أبي إذ هو ابن أرقم، بن زيد، بن قيس، بن النعمان، بن مالك بن الأغر، بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج (2).
وعبد الله هو ابن أبي، بن مالك بن الحرث، بن مالك، بن سالم، بن غنم، بن عوف، بن الخزرج (3).
فأين هي القرابة بين الرجلين؟! إلا أن يكون مجرد كونهما يلتقيان في الخزرج نفسه يكفي لوصفه بكون من قرابته.
النبي (ص) يضرب راحلته:
وقد عرفنا أن البعض يقول: " ثم سار رسول الله (ص) بالناس سيرا حثيثا، بحيث صار يضرب راحلته في مراقها " (4).
ولا ندري، ما هو ذنب الناقة التي لم تكن تدري بشئ - أو فقل لم يكن لها دور فيما حصل ويحصل من حولها.