أذن واعية)، وصار يقال لزيد: ذو الاذن الواعية (1).
نزول آية أخرى في ابن أبي:
وقالوا: لما نزلت آية الاذن الواعية، وبان كذب ابن أبي قيل له:
يا أبا حباب، إنه قد نزل فيك آي شداد فاذهب إلى رسول الله (ص)، يستغفر لك. فلوى رأسه، ثم قال: أمرتموني أن أؤمن فآمنت، وأمرتموني أن أعطي زكاة مالي فقد أعطيت، فما بقي إلا أن أسجد لمحمد!
فأنزل الله: (وإذا قيل لهم: تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم) الآية (2).
وفي رواية أخرى: إنه بعد أن أنزل الله تعالى تكذيبا لابن أبي، وتصديقا لزيد بن أرقم (إذا جاءك المنافقون قالوا: نشهد إنك لرسول الله) الآيات. قال النبي (ص) لزيد: يا ذا الاذن الواعية، إن الله قد صدق مقالتك، وتلا (ص) الآيات (3).
ولم يلبث عبد الله بن أبي إلا أياما قلائل، حتى اشتكى ومات. (4)