وروي أنه قال له: لئن لم تقر لله ورسوله بالعزة لأضربن عنقك.
فقال ويحك، أفاعل أنت؟!.
قال نعم.
فلما رأى منه الجد قال: أشهد أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
فقال (ص) لابنه: جزاك الله عن رسوله، وعن المؤمنين خيرا (1).
نزول سورة المنافقين:
قالوا: وأنزل الله تعالى سورة المنافقين في قضية ابن أبي المذكورة (2). أي في تكذيبه وتصديق زيد، فلما نزلت - وذلك بعد أن وافي (ص) المدينة - أخذ (ص) بأذن زيد وقال: إن الله صدقك، وأوفى بأذنك. وفي الاكتفاء قال: هذا الذي أوفى الله بأنه. وفي الكشاف: لما نزلت، لحق (ص) زيدا من خلفه، فعرك، أذنه، وقال: وفت أذنك يا غلام إن الله صدقك، وكذب المنافقين (3) ونزل قوله تعالى: (وتعيها