وقد يظهر من بعضهم: أنها نفس ريحانة الآتي ذكرها (1).
واختار من سبي بني قريظة جارية يقال لها: تكانة بنت عمرو.
وكانت في ملكه فلما توفي (ص) زوجها العباس (2) وذكروا أيضا: أنه (ص) قد اصطفى عمرة بنت خنافة (3).
وقال اليعقوبي: " إنه (ص) اصطفى من السبي ست عشرة جارية، فقسمها على فقراء بني هاشم، وأخذ لنفسه منهم واحدة، يقال لها ريحانة " (4).
وقد كان يحق للنبي أن يصطفي من المغنم قبل قسمته، وقبل إخراج خمسه.
وكان من الواضح: أن النبي لم يكن يهمه إلا حل مشكلات الفقراء والمعوزين، فلم يكن يستفيد مما يصطفيه استفادة شخصية، ليزيد من ثروته المالية، أو ليشبع نهما غريزيا له بالنساء.
ريحانة جارية رسول الله (ص):
وكان في جملة سبي بني قريظة جارية اسمها ريحانة. وقد اختلف في نسبها.
فهل هي ريحانة عمرو بن خنافة (حذافة قنافة حصافة) (5) أم