فالصحيح هو تلك الرواية التي تقول: إن الملائكة طردت المشركين حتى بلغوا حمراء الأسد (1)، التي تبعد عن المدينة ثمانية أميال (2).
الثالث: على حمار، أم على فرس:
قد ذكر فيما سبق أنه (ص) ركب فرسه، وكان له (ص) ثلاثة أفراس كانت معه.
مع أنه قد روي عن أبي رافع: أن رسول الله (ص) غدا إلى بني قريظة على حمار عري، يقال له: يعفور. زاد في بعض المصادر قوله:
والناس حوله. وعند ابن سعد: والناس يمشون (3).
وفي شمائل الترمذي: كان (ص) يوم قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف عليه إكاف ليف (4).
وقال اليعقوبي: وركب حمارا له (5).