الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ١١ - الصفحة ٣٤١
فإذا كان قد مات في التاسعة، فلا بد أن تكون الحادثة أيضا في السنة التاسعة، وذلك يدل على أن الحادثة قد كانت في غزوة تبوك.
لكن الحلبي بعد أن ذكر القول بأن هذه الحادثة قد كانت في غزوة تبوك قال: " فيه نظر ظاهر " (1). وإذا كان مستند الحلبي في هذا النظر هو الروايات التي ذكرت: أنها كانت في غزوة المريسيع، فلا مجال لقبول ذلك منه، بعد أن تواردت على تلك الروايات العلل والأسقام، كما رأينا وسنرى إن شاء الله تعالى.
والخلاصة: أن وقوع هذه الحادثة في غزوة المريسيع أمر مشكوك فيه.
ابن أرقم؟ أم ابن أقرم؟ أم غير هما؟!
إننا في حين نجد بعض الروايات تقول: إن زيد بن أرقم هو الذي تصدي لابن أبي، نجد في النصوص الأخرى، ما يخالف ذلك، فقد " ذكر ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة. وذكر موسى بن عقبة في مغازيهما هذه القصة، وزعما: أن أوس بن أقرم - وهو رجل من بني الحارث بن الخزرج - هو الذي سمع قول عبد الله بن أبي، فأخبر بذلك عمر بن الخطاب. وذكر ذلك عمر لرسول الله (ص). وبعث رسول الله (ص) إلى ابن أبي، فسأله عما تكلم به، فحلف بالله ما قال من ذلك شيئا.
فقال له رسول الله (ص): إن كان سبق منك قول فتب. فجحد، وحلف.

(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثاني: غزوة بني قريظة آيات في غزوة بني قريظة 9
2 خلاصات من غزوة بني قريظة 9
3 الفصل الأول: المسير إلى حصون قريظة بداية 15
4 متى كانت غزوة بني قريظة 16
5 من هم بنو قريظة 16
6 نقض قريظة للعهد 17
7 آية نزلت في بني قريظة 19
8 رؤيا كرؤيا عاتكة في بدر 20
9 تعبير الرؤيا 20
10 تزوير التاريخ 22
11 جبريل يأمر بالمسير إلى بني قريظة 25
12 في بيت عائشة أم في بيت فاطمة؟! 26
13 المسلمون يرون جبرئيل 31
14 توضيح لابد منه 35
15 جبرئيل (ع) والنبي (ص) 36
16 النبي (ص) يندب الناس إلى بني قريظة 38
17 الأول: قدم راية المهاجرين 40
18 الثاني: حمراء الأسد أو الروحاء 42
19 الثالث: على حمار، أم على فرس 43
20 الرابع: من الذي نادى في الناس: علي، أم بلال؟! 44
21 الخامس: رواية لا تصح 45
22 السادس: لماذا لم يعنف (ص) تاركي الصلاة؟ 46
23 استفادات ودلالات 53
24 أمران يحسن ايضاحهما 57
25 1 - لا تصلوا الظهر الا في بني قريظة 58
26 2 - المسير إلى قريظة في نحو ساعتين 58
27 الف: بنو قريظة في عوالي المدينة 58
28 ب: كم يستغرق المسير إلى العوالي 59
29 ج: ما المراد بكون الشمس حية؟ 62
30 د: بعد العوالي عن مسجد النبي (ص) 63
31 عذر أقبح من ذنب 65
32 الفصل الثاني: الحصار والقتال نزول النبي (ص) على بئر " انا " 71
33 كرامة الهية للنبي الأعظم (ص) 71
34 عدة وعدد المسلمين 73
35 الراية واللواء مع علي (ع) 73
36 علي (ع) في بني قريظة 76
37 النبي (ص) في بني قريظة 77
38 مفارقة: ما كنت جهولا 82
39 موقف مصطنع لابن حضير 83
40 القتال ثم الحصار 84
41 مدة الحصار 88
42 الفتح على يد علي (ع) 90
43 وسام الفتح 92
44 مبارزة الزبير لقريظي 99
45 الحرب خدعة 100
46 الفصل الثالث: فشل المفاوضات وخيانة أبي لبابة اسلام أبناء سعيه 103
47 عمرو بن سعدى ومحمد بن مسلمة 105
48 لا يقرون للعرب باي امتياز 109
49 مفاوضة نباش بن قيس مع النبي (ص) 110
50 وقفات مع ما تقدم 113
51 خيانة أبي لبابة 115
52 ما نثق به من قصة أبي لبابة 129
53 من سب فاطمة فقد كفر 130
54 الفصل الرابع: حكم الله من فوق سبعة ارقعة نتائج الحرب، والاسرى 137
55 اليهود والتوراة 140
56 معاملة اسرى قريظة 140
57 حكم ابن معاذ في بني قريظة في النصوص التاريخية 141
58 بماذا حكم سعد؟ 146
59 لم يكن الحكم في المسجد 146
60 من المقترح لتحكيم ابن معاذ 147
61 قوموا إلى سيدكم 149
62 محاولة تملص وتخلص فاشلة 152
63 القيام للإعانة 152
64 التزوير الخفي 154
65 هل هو تعليم أم اعتراض أم حسد؟ 155
66 الخوارج ومشروعية التحكيم 156
67 قضية التحكيم في الشعر 157
68 الاحكام المستخرجة 157
69 مبررات الأوس لطلب العفو 159
70 تكريس المنطق القبلي مرفوض 160
71 حراجة الموقف والحكمة النبوية 161
72 هل كذبوا؟ أم فهموا خطا؟ 162
73 قومهم وعشيرتهم 162
74 لو كان الكلام أكثر دقة 162
75 عدالة الحكم على بني قريظة 164
76 عهد قريظة مع الأوس وعهدهم مع النبي (ص) 168
77 تحكيم ابن معاذ لطف الهي 169
78 قبول النبي (ص) بتحكيم سعد بن معاذ 170
79 الفصل الخامس: القتلى والشهداء حكم سعد بن معاذ في طريقه إلى التنفيذ 173
80 بداية النهاية 174
81 مشاركة الأوس في قتل حلفائهم 178
82 تصحيح خطا 179
83 قتل كل من انبت 179
84 وصايا الرسول (ص) بالأسرى 183
85 قتل كعب بن أسد 184
86 حيي بن اخطب يواجه الموت 185
87 قتل نباتة النضيرية 189
88 1 - شجاعة نباتة 191
89 2 - شكوك حول قصة نباتة 191
90 3 - حكم الارتداد لا يجري على نباتة 193
91 قتل ارفة بنت عارضة 193
92 الزبير بن باطا ونساء بني قريظة 194
93 قتل الزبير بن باطا 195
94 الهدف الحقيقي 197
95 اسلام رفاعة بن سموأل 198
96 عدد القتلى من بني قريظة 199
97 أمور ثلاثة هامة 202
98 شهداء المسلمين 204
99 الشهداء اشخاص آخرون 207
100 الفصل السادس: الغنائم والاسرى الغنائم 211
101 تخميس الغنائم وقسمتها 211
102 الف: جرار الخمر في بني قريظة 215
103 ب: أول فيء جرت فيه السهمان 215
104 ج: سهام الخيل 216
105 سبي بني قريظة 217
106 الصفي من السبي 217
107 ريحانة جارية رسول الله (ص) 218
108 عدد السبايا 223
109 بيع السبي 223
110 تفاوت الاهتمامات 224
111 بيع السبايا وشراء السلاح 225
112 لا يفرق بين الام وولدها 227
113 بلوغ الجارية بالسن، أم بالحيض 228
114 حتى إذا بلغوا النكاح 229
115 الطائفة الثانية 236
116 روايات تحديد البلوغ بالتسع 240
117 حصيلة ما تقدم 243
118 روايات البلوغ بالحيض 244
119 البلوغ عند اليهود 247
120 الفصل السابع: بعدما هبت الرياح هاجهم وجبريل معك 251
121 لن تغزوكم قريش 254
122 ابن معاذ الشهيد 255
123 اهتز العرش لموت ابن معاذ 256
124 سبب كراهة مالك لرواية هذا الحديث 260
125 الخلاف في المراد من اهتزاز العرش 262
126 مراسم تجهيز وتشييع ودفن سعد 263
127 ضغطة القبر 266
128 سبب ضمة القبر لسعد 267
129 النظرة الأخيرة 269
130 الحزن على سعد 269
131 أم سعد تبكي ولدها وترثيه 270
132 ونتوقف هنا امام أمرين 272
133 حسان يرثي سعدا وجماعة معه 273
134 تآمر اليهود من جديد 274
135 الباب الثالث: إلى الحديبية الفصل الأول: غزوة المريسيع احداث - وقضايا تاريخ غزوة المريسيع 281
136 المريسيع 284
137 سبب غزوة المريسيع 284
138 المعركة ونتائجها 286
139 السبي والغنائم 288
140 مدة غيبته (ص) وتاريخ عودته 290
141 1 - المريسيع ضربة موفقة لقريش 291
142 2 - المستخلف على المدينة 293
143 3 - سعد بن معاذ فارسا 294
144 4 - عمر على مقدمة الجيش 294
145 5 - راية المهاجرين كانت مع من؟ 295
146 6 - المقتولون من بني قريظة 296
147 7 - عدد الاسرى والسبايا 296
148 8 - قتال الملائكة في المريسيع 297
149 9 - من قتل من المسلمين 298
150 10 - للفارس ثلاثة أسهم 301
151 11 - هل أغار النبي عليهم وهم غارون؟ 301
152 12 - استرقاق العرب 302
153 13 - فداء الاسرى موضع شك 303
154 14 - جويرية بنت الحارث 304
155 زواج النبي من جويرية برواية عائشة 306
156 أولا: هل تزوج (ص) جويرية لجمالها؟ 307
157 ثانيا: التناقض والاختلاف في امر جويرية 309
158 ثالثا: تغيير اسم برة إلى جويرية 312
159 رابعا: أبو جويرية 313
160 خامسا: تخيير جويرية 314
161 كلمات أخيرة حول جويرية 316
162 ملاحظات لابد من تسجيلها 316
163 الفصل الثاني: ليخرجن الأعز منها الأذل ليخرجن الأعز منها الأذل 321
164 نزول سورة المنافقين 328
165 نزول آية أخرى في ابن أبي 329
166 موقفنا مما تقدم 330
167 تناقض النصوص، واختلافها 330
168 آيات نزلت في عمر 331
169 لا تقدموا بين يدي الله ورسوله 332
170 يا أبا حباب 333
171 الشانئون والحاقدون 337
172 السبب الحقيقي لما حدث 339
173 متى كانت هذه القضية 339
174 ابن أرقم؟ أم ابن أقرم؟ أم غيرهما؟ 341
175 جرأة زيد بن أرقم 343
176 ذكرت ذلك لعمي، أو لعمر 344
177 من هو عم زيد بن أرقم 345
178 قربى ابن أرقم لابن أبي 346
179 النبي (ص) يضرب راحلته 346
180 يحلفون بالله ما قالوا 348
181 كثرة المسلمين بعد قضية زيد وابن أبي 351
182 يا لقريش 352
183 جهجاه المكروه سياسيا 352
184 دعني اضرب عنقه 354
185 لا يتحدث الناس: ان محمدا يقتل أصحابه 356
186 النفاق، والمنافقون 358