ج: كما أن حماره يعفورا لما مات رسول الله (ص) تردى في بئر جزعا وحزنا، فمات (1).
د: وقال (ص) لفرسه وقد قام إلى الصلاة في بعض أسفاره: لا تبرح، بارك الله فيك حتى نفرغ من صلاتنا، وجعله قبلته. فما حرك عضوا حتى صلى رسول الله (ص) (1).
ه: وهناك نصوص كثيرة تتحدث عن طاعة الحيوانات له (ص) فلتراجع في مظانها (3).
لا يتحدث الناس: أن محمدا يقتل أصحابه:
وبعد أن ظهر من ابن أبي ما ظهر، فقد كان يمكن للنبي (ص) أن يعتبر ذلك مسوغا لقتله. وينفذ فيه حكم الله سبحانه.
ولكنه صلى الله عليه وآله وسلم آثر أن لا يعطي ذريعة لأعداء الدين لينفثوا سمومهم، حين يتخذون ذلك ذريعة لتخويف الناس من الدخول في الاسلام، بحجة: أنهم لن يجدوا فيه الضمانات الكافية على حياتهم. خصوصا إذا صوروا لهم قتل ابن أبي من زاوية انحرافية ومظلمة، حين يزعمون لهم أن قتله إنما كان على سبيل الانتقام