لأصحابه " (1).
وخمس أيضا الغنائم في بدر، بل وفي موارد أخرى أيضا. حسبما ذكرناه أثنا هذا الكتاب في موارده المناسبة.
فلعل الصحيح هو أنه (ص) " أسهم للخيل، فكن أول يوم وقعت فيه السهمان لها " (2). وعلى حد تعبير اليعقوبي: " كان أول مغنم أعلم فيه سهم الفارس " (3).
لكن من الواضح: أن الخيل كانت موجودة في غزوة بدر. فلا بد من التحقيق إن كان النبي (ص) قد جعل لها سهما أم لا.
ج: سهام الخيل:
وذكرت الروايات المتقدمة أنه (ص) أعطى للفرس سهمين، ولصاحبه سهما واحدا، وكان للزبير فرسان فأعطاه خمسة أسهم.
ونقول:
أولا: لا ندري ما هو المبرر لإعطاء الفرس سهمين، ولصاحبه سهما واحدا، فهل للفرس نشاط حربي يزيد على ما لصحابه؟!
ثانيا: قد روي عن الزير بن العوام أنه قال: شهدت بني قريظة فارسا، فضرب لي سهم، ولفرسي سهم (4).
ثالثا: قال اليعقوبي: والشيخ المفيد: " قسمت أموال بني قريظة ونساؤهم وأعلم سهم الفارس، وسهم الراجل،، فكان الفارسي يأخذ