إلى عثمان خيرته وشيعته من بني أمية، فحملوه، وأدخلوه الدار (1).
وروى البارودي، من طريق الوليد بن مسلم، عن مالك وغيره، عن نافع، عن ابن عمر، قال، قام جهجاه الغفاري إلى عثمان، وهو على المنبر، فأخذ عصاه، فكسره. فما حال على جهجاه الحول حتى أرسل الله في يده الأكلة، فمات منها (2).
دعني أضرب عنقه:
ونلاحظ: أن عمر بن الخطاب يقول لرسول الله (ص) عن ابن أبي: دعني أضرب عنقه يا رسول الله.
فقال رسول الله (ص) إذن ترعد آنف كثيرة بيثرب.
ولكنه لم يقنع بذلك، بل عاد فطلب منه أن يتولى قتله عباد بن بشر، أو معاذ أو محمد بن مسلمة.
فقال (ص) كيف يا عمر إذا تحدث أن محمدا يقتل أصحابه؟! (3) ونقول:
قد تقدم ذلك كله.
لكن ثمة نصا آخر يقول فيه عمر: لما كان من أمر ابن أبي ما كان جئت رسول الله (ص) وهو في فئ شجرة، عنده غلام أسود يغمز