ويقول نص آخر: فحصرهم حتى نزلوا على حكمه (ص) (1).
ونرجح: أن يكون النبي (ص) قد قبل منهم بأن يختاروا من أصحابه من شاؤوا فاختاروا سعد بن معاذ سيد الأوس. فقبل رسول الله (ص) ذلك منهم (2).
وكان سبب امتناعهم عن قبول حكم رسول الله (ص) هو مشورة أبي لبابة (3) كما تقدم فجاء التعبير تارة بنزولهم على حكم رسول الله وأخرى على حكم سعد، لأنهم إنما نزلوا على حكم سعد برضي من رسول الله (ص).
وأما خطاب النبي (ص) للأوس. فلعله كان قبل أن يعرفوا بنتيجة المفاوضة مع بني قريظة.
قوموا إلى سيدكم:
وقد ذكر النص المتقدم: أن النبي (ص) قال: قوموا إلى سيدكم.