المسجد (1).
وفي نص آخر: أن جبرئيل (ع) قال للنبي (ص) إني قد قلعت أوتادهم، وفتحت أبوابهم، وتركتهم في زلزال وبلبال (2).
النبي (ص) يندب الناس إلى بني قريظة:
قال الطبرسي: فدعا رسول الله (ص) عليا، فقال: قدم راية المهاجرين إلى بني قريظة..
فقام علي عليه السلام، ومعه المهاجرون، وبنو عبد الأشهل، وبنو النجار كلها، لم يتخلف عنه منهم أحد. وجعل النبي (ص) يسرب إليه الرجال، فما صلى العصر إلا بعد العشاء (3).
وعند ابن شهر أشوب: " قدم عليا (ع) وقال: سر على بركة الله، فإن الله قد وعدكم أرضهم وديارهم. ومعه المهاجرون، وبنو النجار، وبنو الأشهل، وجعل يسرب إليه الرجال.
فلما رأوه قالوا: أقبل إليكم قاتل عمرو فقال علي (ع): الحمد لله الذي أظهر الإسلام، وقمع الشرك " (4).
وعن عائشة: أنه (ص) بعث بلالا، فأذن في الناس: إن رسول الله (ص) يأمركم أن لا تصلوا العصر إلا ببني قريظة.