قال: قضيت بحكم الله. وربما قال: بحكم الملك (1).
ونقول:
إننا نسجل على هذا النص.
أولا: إننا نجد الآخرين بعد ذكرهم حكم سعد، وقول النبي (ص) له تلك العبارة، يقولون: " ثم رجع إلى المدينة " (2).
وهذا يعني أن حكم سعد فيهم كان خارج المدينة ولعله كان في المسجد المعروف بمسجد بني قريظة.
ثانيا: إن خيمة رفيدة التي كان سعد يداوي فيها إنما كانت في المسجد النبوي نفسه، كما تقدم في النص السابق لقضية تحكيم سعد.
وكما تقدم في هذا الكتاب (3). إذن فما معنى أن يؤتى بسعد على حمار، وطأوا له عليه بوسادة إلى آخر ما تقدم.
ثالثا: لماذا خصص قول النبي (ص): قوموا إلى سيدكم وخيركم بالأنصار، مع أن الأنصار يقولون: إنه (ص) قد عم بهذه الكلمة!! إلا أن يكون قد صعب على هؤلاء أن يكون سعد خيرا منهم، أو سيدا لهم بما فيهم بعض الصحابة الذين يحبونهم، ويتولونهم.
من المقترح لتحكيم ابن معاذ:
قد ذكرت النصوص المتقدمة وغيرها: أن اليهود هم الذين