حيين أو سيين أيضا.
وأجاب العسقلاني: بأن جابرا كان خزرجيا، فلا يمنعني ذلك من قول الحق.
ثم اعتذر العسقلاني عن البراء بأنه فهم ذلك، فجزم به، ولم يقصد تغطية فضل سعد (1).
أما ابن عمر، فلعله ينطق في موقفه هذا من موق كونه مهاجريا، لا يريد إثبات فضيلة لسعد الأنصاري، الذي جعله رسول الله (ص) سيدا المهاجرين والأنصار على حد سواء، حسبما تقدم.
4 - وأخيرا، فإننا لم نستطع أن نفهم كيف صح إطلاق العرش، على النعش الذي يحمل عليه الميت، فإننا لم نجد مبررا لذلك، لا في اللغة، ولا فيما أهل اللغة في كتبهم، فإنما هو نفس حديث اهتزاز العرش لسعد. ثم أقوال المفسرين للرواية، فراجع (2).
سبب كراهة مالك لرواية هذا الحديث:
وروي عن مالك: أنه كره أن يقل: اهتز العرش لموت سعد بن معاذ، ولم تعجب السهيلي من هذه الرواية عن مالك: وقال: " لا أدري