وكان عمره حين استشهد سبعا وثلاثين سنة (1).
وقد قال رسول الله (ص)، وقد أهديت له من صاحب دومة الجندل بغلة وحلة سندس: لمناديل سعد في الجنة أحسن (الين، خير) من هذه (2).
ضغطة القبر:
ويقولون: إنه لما وضع سعد في لحده تغير وجه رسول الله، وسبح (ص) وسبح معه المسلمون ثلاث مرات، ثم كبر وكبروا ثلاث مرات، حتى ارتج البقيع، فسئل (ص) عن ذلك، فقال: تضايق على صاحبكم قبره، وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد، ثم فرج الله عنه (3).