أبي سعيد، رفعه: إذا رأيتم معاوية على هذه الأعواد فاقتلوه. أو فارجموه (1).
ومع ذلك كله. ومع تضعيفهم له، لأجل ما نسبوه إليه من تشيع قليل!! أو كثير! على ما يظهر. نجد آخرين منهم يوثقونه. فقد قال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث إلخ... (2).
وقال الترمذي: صدوق، إلا أنه ربما رفع الشئ الذي يوقفه غيره (3).
وقال أبو سلمة: كان وهيب يضعف علي بن زيد. قال أبو سلمة:
فذكرت ذلك لحماد بن سلمة، فقال: ومن أين كان يقدر وهيب على مجالسة علي، إنما كان يجالس علي وجوه الناس (4).
وقال ابن الجنيد: قلت لابن معين: علي بن زيد اختلط؟ قال: ما اختلط قط (5).
واعتبره الجريري من فقهاء البصرة، هو وقتادة وأشعث الحداني (6).