وقيل: حياتها وجود ضوئها، وصفاء لونها، قبل أن يصفر ويتغير (1).
وقال الزين ابن المنبر: حياتها: قوة أثرها: حرارة، ولونا، وشعاعا، وإنارة. وذلك لا يكون بعد مصير الظل مثلي الشئ (2).
د: بعد العوالي عن مسجد النبي (ص):
وحين ذكر الحديث: أن النبي (ص) كان يصلي العصر، ثم يذهب هو أو غيره إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة. ألحق في نهاية هذا الحديث نفسه تحديدا لبعد العوالي عن المسجد النبوي. فقال:
والعوالي من المدينة على ستة أميال (3).
وفي نص آخر: وبعض (وبعد) العوالي من المدينة على أربعة أميال ونحوه (4).
وعند السمهودي: " المعروف: إن ما كان في جهة القبلة فأكثر من المسجد النبوي فهو عالية ".
ويدل على ذلك: أن السنح، وهو منازل بني الحارث بن الخزرج