قال (ص): قدمه، فاضرب عنقه، فقدمه، فضرب عنقه (1).
وسيأتي لنا كلام حول موقف كعب هذا.
حيي بن أخطب يواجه الموت:
ويقول المؤرخون: ثم أتي بحيي بن أخطب، مجموعة يداه إلى عنقه، فقال له رسول الله حين طلع، ألم يمكن الله منك يا عدو الله؟!
قال: بلى والله ما لمت نفسي في عداوتك. وقد التمسك العز في مكانه، وأبى الله إلا أن يمكنك مني. ولقد قلقلت كل مقلقل (أي ذهبت في كل وجه) ولكنه من يخذل الله يخذل.
ثم أقبل على الناس، فقال: أيها الناس، لا بأس بأمر الله، قدر وكتاب. ملحمة كتبت على بني إسرائيل.
ثم أمر به فضربت عنقه (2).