عدة وعدد المسلمين:
ويقولون: إنه صلى الله عليه وآله قد سار إلى بني قريظة في ثلاثة آلاف مقاتل (1) وكان معه من الخيل ستة وثلاثون فرسا (2) وكانت للنبي (ص) ثلاثة أفراس (3).
ونحن نشك في ذلك، وذلك لأن عدد المسلمين في غزوة الأحزاب لم يزد على الألف رجل، بل كانوا أقل من ذلك أيضا.
والظاهر: أن ما يمكن للمدينة أن تقدمة من الرجال القادرين على القتال لا يزيد على ألف وست مئة رجل فراجع الجزء التاسع من هذا الكتاب لتجد بعض ما يفيد في هذا المجال.
الراية واللواء مع علي (ع):
روي عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام: أن رسول الله (ص) بعث عليا عليه السلام يوم بني قريظة بالراية. وكانت سوداء تدعى