صدق مالك بن أوس، أنا سمعت عائشة تقول:
أرسل أزواج النبي (ص) عثمان بن عفان إلى أبي بكر، يسأل لهن ميراثهن من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه، حتى كنت أردهن عن ذلك، فقلت:
ألا تتقين الله، ألم تعلمن: أن رسول الله (ص) كان يقول:
" لا نورث ما تركناه صدقة - يريد بذلك نفسه - إنما يأكل آل محمد من هذا المال ".
فانتهى أزواج النبي (ص) إلى ما أمرتهن به (1).
قال ابن كثير: " ثم إن عليا والعباس استمرا على ما كانا عليه، ينظران فيها جميعا إلى زمان عثمان بن عفان، فغلبه عليها علي، وتركها له العباس، بإشارة ابنه عبد الله (رض) بين يدي عثمان - كما رواه أحمد في مسنده - فاستمرت في أيدي العلويين " (2).
ونقول:
إننا وإن كنا لا نستبعد أن يكون علي " عليه السلام " والعباس