وأبو موسى إنما جاء من الحبشة بعد خيبر، فتكون ذات الرقاع بعد خيبر أيضا.
مؤيدات.
1 - ويؤيد ذلك: أن عددا من المؤرخين يقول: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد استخلف أبا ذر الغفاري على المدينة حين غزا ذات الرقاع. وأبو ذر أ نما قد المدينة بعد أن مضت بدر، وأحد، والخندق.
وسيأتي توضيح ذلك مع ذكر المصادر إن شاء الله تعالى حين الحديث عن الذي ولاه النبي (ص) المدينة في هذه الغزاة.
2 - ويؤيد ذلك أيضا: ما روي عن ابن عمر الذي اجازه النبي بالخروج إلى الغزو في وقعة الخندق أنه قال: غزوت مع رسول الله (ص) قبل نجد، فذكر صلاة الخوف (1).
3 - ويؤيد ذلك أيضا، قول أبي هريرة: " صليت مع النبي (ص) في غزوة نجد صلاة الخوف " وإما جاء أبو هريرة إلى النبي (ص) أيام