وقد ربح المسلمون فيها في تجارتهم في سوق بدر في هذه المناسبة بصورة ملفتة كما سنرى وأما قول موسى بن عقبة: إنها كانت في شوال سنة ثلاث (1).
فلا يصح; لأنها كانت لأجل تنفيذ طلب أبي سفيان بعد انتهاء حرب أحد بأن يلتقوا للحرب في بدر بعد عام وأحد إنما كانت في السنة الثالثة كما هو معلوم (2).
كما أن الأشبه: انها كانت في ذي القعدة وكان بينهما سنة (3).
والصحيح: انها كانت في شعبان كما سيأتي في غزوة الخندق.
النص التاريخي لبدر الصغرى:
يذكر المؤرخون: ان أبا سفيان لما أراد ان ينصرف من أحد نادى:
يا محمد الموعد بيننا وبينكم موسم بدر الصغرى لقابل إن شئت نلتقي بها فنقتتل.