كل ذلك وقفا للخطة المرسومة في نطاق التربية الربانية والاعداد والمواكبة المستمرة لهذا الانسان في تحركه نحو الاهداف الانسانية والإلهية السامية والنبيلة العليا وهو دائب الكدح إلى الله ومن أجله وفي سبيله لا غير وليس إلا (يا أيها الانسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه) (1).
ولكي يتضح ما نرمي إليه بصورة اوفى وأصفى نذكر هنا آيات قرآنية أشارت إلى أن جميع ما في هذا الكون مسخر للبشر.
وآيات أخرى تتحدث عن وجود درجة من الشعور والإدراك لدى المخلوقات متن حيوانات وغيرها بالإضافة إلى نماذج من التعامل الإيجابي وآفاقه وما يترتب على ذلك، فنقول:
تسخير المخلوقات للإنسان في الآيات القرآنية:
لقد أشارت الآيات القرآنية إلى تسخير للإنسان ويتضح ذلك بالتأمل في الآيات التالية:
(هو أنشأكم من الأرض واستعمركم) (2).
(ألم تروا: ان الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض، وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة؟!) (3).
(وسخر لكم ما في السماوات والأرض جميعا منه) (4).