وعند ابن سعد: فهو شهر ربيع الأول على رأس تسعة وأربعين شهرا من مهاجرة (1).
هذه الغزوة:
قال البعض أراد رسول الله (ص) ان يدنوا إلى ادنا الشام وقيل له: إنها طرف من أفواه الشام فلو دنوت لها كان ذلك مما يفرغ قيصر الخ (2).
وقال بعض آخر: انهم كانوا يعترضون المسافرين إلى المدينة وتجارهم (3).
غير أن جمعا آخر المؤرخين يقولون: انه صلى الله عليه وآله وسلم سمع ان جمعا من قضاعة وغسان تجمعوا بكثرة في دومة الجندل وكان بها سوق عظيم وتجار بلغ رسول الله (ص): أنهم يظلمون من مر بهم وأنهم يريدون أن يدنوا من المدينة.
فاستخلف (ص) على المدين د سفاه بن عرفطة بسم الله الرحمن الرحيم الغفاري - وعند المسعودي: استخلف ابن أم مكتوم - وخرج لخمس ليال بقين من شهر ربيع الأول في الف من أصحابه.