ما زال يمني عندي ويرى مكانه من بيتنا حتى أصيب أمس فيما أصيب لنا يعني يوم الحرة (1).
وفي نص آخر: (ثم قدم رسول الله (ص) قبلي وقدمت بالغداة فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد فقال: الآن حين قدمت؟
قلت: نعم.
قال: فدع جملك وادخل وصلي ركعتين.
قال: فدخلت فصليت ركعتين إلخ...) (2).
ثم ذكر هبة النبي (ص) الجمل وثمنه له.
وفي بعض روايات مسلم عن جابر: أن هذه القضية قد حصلت له وهم مقبلون من مكة إلى المدينة. (3) اختلافات الرواية في مقدار ثمن الجمل:
إن المراجع لنصوص هذه الرواية يجد: ان فيها العديد من الموارد الاختلاف والتناقص خصوصا فيما يرتبط بقيمة جمل جابر.
فقيل: اشتراه منه بأوقية (4) وهي أربعة دنانير.
قال الأشخر اليمني: (وهي أكثر الروايات كما نقله البخاري عن