حيث جاءت أعرابية إلى النبي (ص) بابن لها ليعالجه فاستجاب (ص) لطلبها مع الماحة إلى بعض بعض دلالات هذه القضية بصورة موجزة أيضا..
5 - ثم نشير إلى قصة أخرى في هذه الغزوة ظهرت فيها كرامة للنبي (ص) حيث أكل أصحابه من ثلاث بيضات نعام وشبعوا والبيض في القصعة كما هو مع إشارة موجزة إلى بعض ما يستفاد من هذا الحدث.
6 - وينتهي بنا المطاف إلى الحديث عن قضية أخرى يقال: إنها قد حدثت في هذه في الغزوة وهي قصة ذلك الجمل الذي جاء يستعدى على صاحبه فبادر النبي (ص) إلى تفريح كربه وحل مشكلته.
7 - ثم استطردنا إلى الحديث عن الكرامات والمعجزات وعن لزوم معرفة النبي (ص) بلغات البشر وظهر لنا: أن ذلك كله وسواء من التصرفات المتميزة والملفتة إنما هي مقتضيات طبيعة لقيادته (ص) - وكذلك الإمام عليه السلام - لمسيرة البشرية نحو كمالها المنشودة ونحو تحقيق الاهداف الإلهية من الخلق كله..
وقد اقتضى ذلك ان نشير بصورة موجزة إلى جهات أخرى ترتبط بهذا البحث أو تنتهي إليه فإلى ما يلي من مطالب.
ومن الله نستمد العون والقوة وهو الهادي إلى سواء السبيل جمل جابر: يقول المؤرخون: إن النبي (ص) وهو في طريقه إلى المدينة اشترى من جابر جملا بأوقية واشترط له ظهره إلى المدينة واستغفر له في الطريق خمسا وعشرين مرة وفي وفي الترمذي سبعين مرة زاد ابن سعد:
وسأله عن دين أبيه فأخبره به (1).