إلى أخ لها من الأنصار مسلم، تخبره بأمر بني النضير: فأخبر أخوها النبي (ص) بأمر بني النضير قبل أن يصل إليهم، فرجع وصبحهم بالكتائب:
فحصرهم يومه، ثم غدا على بني قريظة، فحاصرهم فعاهدوه: فانصرف عنهم إلى بني النضير، فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء إلخ " (1).
نصوص أخرى حول قضية بني النضير:
وفي بعض النصوص: أنه " صلى الله عليه وآله " أجلهم عشرا - أو ثلاث ليال - فمن رؤي بعد ذلك ضرب عنقه، فمكثوا أياما يتجهزون، وأرسلوا إلى ظهر لهم بذي الجدر، وتكاروا من أشجع إبلا، فأرسل إليهم ابن أبي: أن معه الفين من قومه، وغيرهم من العرب، يدخلون معهم حصنهم، ويموتون عن آخرهم، وتمدهم قريظة، وحلفاؤهم من غطفان، فطمع حيي بن أخطب إلخ... (2) وتذكر بعض النصوص: أنهم حين حاصرهم " صلى الله عليه وآله " وقطع نخلهم، قالوا: نحن نخرج من بلادك..
فقال " صلى الله عليه آله ": لا أقبله اليوم. ولكن اخرجوا منها،