الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٨ - الصفحة ٢٧١
ثم قفل صلى الله عليه وآله وسلم نحو المدينة، وبعث جعال بن سراقة إلى المدينة مبشرا بسلامته، وسلامة المسلمين (1).
وقدم صلى الله عليه وآله وسلم صرارا يوم الأحد لخمس ليال بقين من المحرم.
وصرار موضع على ثلاثة أميال من المدينة، وهي بئر جاهلية على طريق العراق (2).
وكانت هذه الغزوة بأرض غطفان من نجد.
وكانت غيبته صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الغزوة خمس عشرة ليلة (3).
نقاط لا بد من بحثها:
أما النقاط التي لا بد من بحثها في هذا الفصل، فهي التالية:
1 - سبب تسمية هذه الغزوة بذات الرقاع.
2 - تاريخ هذه الغزوة، ولسوف نثبت: أن الصحيح هو أنها قد

(١) راجع: طبقات ابن سعد ج ٢ ص ٦١ ونهاية الإرب ج ١٧ ص ١٦٢ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٥ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٣ قال: " وهو الذي تمثل به إبليس لعنه الله يوم أحد، حين نادى: إن محمدا قد قتل ".
(٢) راجع: طبقات ابن سعد ج ٢ ص ٦١ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٣٩٥ ونهاية الإرب ج ١٧ ص ١٦٢ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٣٧١.
(٣) راجع: تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٣ وسيرة مغلطاي ص ٥٤. والتنبيه والإشراف ص ٢١٤ ونهاية الإرب ج ١٧ ص ١٦٢ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٧ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٥ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٣٧١ وحبيب السير ج ١ ص ٣٥٧ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٣٩٥ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٦١.
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»
الفهرست