وعن السمهودي، أنه قال: " حتى نزل نخلا، وهي غزوة ذات الرقاع " (1).
وقال السمهودي أيضا: " وكأن أبا حاتم رأى اتحادهما، فلم يذكر ذات الرقاع.
وهي بنخل عند بعضهم، فلذلك لم يذكرها أيضا " (2) ونقول: إن هذا اشتباه واضح، فإن نخلا إذا كانت بنجد لم يكن ثمة مناسبة بينها وبين عير قريش الآتية من الشام، فالمراد إذن هو نخل التي من جهة الشام دون سواها.
4 - وعن مجاهد أنه قال بالنسبة لصلاة الخوف في عسفان: " فلم يصل رسول الله (ص) صلاة الخوف قبل يومه، ولا بعده " (3).
5 - عن جابر قال: غزا رسول الله (ص) ست غزوات قبل صلاة الخوف، وكانت صلاة الخوف في السنة السابعة (4).
فالقول بأنها في ذات الرقاع، وذات الرقاع في السنة الرابعة، لا يصح.
الرواية الأقرب إلى القبول:
والمعتمد عندنا في هذا المجال هو الرواية التي رواها علي بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الإمام الصادق عليه السلام: