إحساسه بالثقة وبالقوة والثبات.
أضف إلى ذلك: أن المسلمين كانوا يشكون في وفاء أبي سفيان بالوعد قال: موسى بن عقبة: (وخرجوا ببضائعهم وقالوا: إن لقينا أبا سفيان فهو الذي خرجنا له وإن لم نلقه إبتعنا ببضائعنا) (1).
ومنم يدري فلعل النبي (ص) نفسه قد طلب من المسلمين ذلك من أجل خدمة تلك العلاقات والروابط بالذات من أجل اهداف تدخل في نطاق الحرب الإعلامية والنفسية للأعداء واعطاء فرص ايجابية إلى أولئك الآخرين الدين كان ينتفعون من هذه الفرص لتركيز قناعاتهم وتبلور مفاهيمهم عن الاسلام والمسلمين الامر الذي ستكون له ايجابياته في المستقبل.
غزوة دومة الجندل:
إيضاحات:
1 - دومة الجندل: مدينة بينها وبين دمشق خمس ليال وتبعد عن المدينة خمس عشرة أو ست عشرة ليلة وهي بقرب تبوك (2).
وقيل: دومة الجندل اسم حصن (3).
2 - صاحب الدومة الجندل هو أكيدر بن عبد الملك الكندي، وهو