الكتاب ومستواه، وكثير من الأمور الأخرى التي لابد لنامن مراعاتها، فيما يرتبط بمقتضيات البحث بصورة عامة..
فنقول.. ومن الله نستمد الحول والقوة، ومنه نطلب التوفيق والتسديد.
إننا نذكر في البداية نصا لهذه الغزوة، نختاره مما هو بحوزتنا من نصوص، وسوف يكون هذه المرة لابن كثير في سيرته، وفي بدايته ونهايته، مع حذف بعض ما رأينا من المناسب حذفه.. ثم نشير في نهاية النص إلى جانب من المصادر والمراجع، التي يمكن الرجوع إليها للاطلاع على نصوص هذه الغزوة:
فنقول:
نص ابن كثير:
قال ابن كثير عن سورة الحشر في صحيح البخاري عن أبن عباس أنه كان يسميها سورة بني النظير.
وحكى البخاري عن الزهري، عن عروة أنه قال: كانت بنو النضير بعد بدر بستة أشهر قبل أحد.
وقد أسنده ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبيه، عن عبد الله بن صالح، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري به.
وهكذا روى حنبل بن إسحاق، عن هلال بن العلاء، عن عبد الله بن جعفر الرقي، عن مطرف بن مازن اليماني، عن معمر، عن الزهري، فذكر غزوة بدر في سابع عشر رمضان سنة اثتين.
قال: ثم غزا بني النضير، ثم غزا أحدا في شوال سنة ثلاث، ثم قائل يوم الخندق في شوال سنة أربع.
وقال البيهقي: وقد كان الزهري يقول: هي قبل أحد.