ه: إننا نلاحظ: أنه " صلى الله عليه وآله " قد كانت معالجته لسلبيات لا مبرر لها بطريقة بناءة ورائدة، ثم هيي زاخرة بالمعاني الإيجابية الكبيرة، التي من شأنها ليس فقط أن تؤثر في الصيانة والحصانة بدرجة كافية، وإنما هيي تساهم بدرجة كبيرة في تكامل الأمة، وفي حصولها على المعاني والسجايا الإنسانية، ثم تعميقها وترسيخها بصورة عملية، لا بمجرد التنظير، وإطلاق الشعارات في الهواء.
وهذا هو الأسلوب الأمثل الأجدى في بناء الأمة، وتأكيد خصائصها الإنسانية، وسجاياها الكريمة الفضلي..
المستفيدون من أراضي بني النضير:
ويذكر المؤرخون أسماء طائفة من الناس أعطاهم الرسول " صلى الله عليه وآله " من أراضي بني النضير، بل يرى البعض: ف أنه لم يعط سوى الأشخاص التالية أسماؤهم وهم:
1 - أبو بكر بن أبي قحافة: فقد حصل على موضع يقال له: بئر حجر " (1).
2 - عمر بن الخطاب، الذي حصل على موضع يقال له: " جرم " (2).
3 - عبد الرحمن بن عوف، الذي حصل على موضع يقال له: