2 - عن السدي: أنها نزلت في أبي حصين الأنصاري، الذي تنصر ابناه، ومضيا إلى الشام، فطلب من النبي " صلى الله عليه آله " أن يبعض من يردهما، فنزلت (1).
وثانيا: إن منع الأنصار أولادهم من الخروج مع اليهود لا يعني إجبارهم على الدخول في الإسلام، ولم يرد الآباء ذلك من أولادهم، وإنما أرادوا منعهم من الخروج فقط..
إلى خيبر، أم إلى الشام؟
وتقول بعض المصادر: إن بني النضير " تحملوا إلى الشام " كما هو مذكور في بعض الروايات.. أي إلى أذرعات منها (2).