أوزارها. فكف رسول الله (ص) شعره قبل أن يفرغ من غسله: فأتوا النضير: ففتح الله له.
رواه الطبراني، وفيه نعيم بن حيان، وهو ضعيف، وقد وثقة ابن حبان، وقال:
يخطئ " (1) س وسياق الحديث يدل بينة على أن المقصود هو بنو قريظة: فان هذه القصة إنما حدثت معهم: لا مع بني النضير، ولعل هذا من أخطاء نعيم الذي ذكر ابن حبان: أنه يخطئ، وإن كان ثقة..
بنو النضير بمنزلة بني المغيرة:
وقد جاء في بعض النصوص: " وحملوا النساء والصبيان، وتحملوا على ستمائة بغير، فقال رسول الله (ص):
هؤلاء في قومهم بمنزلة بني المغيرة في قريش " (2).
وكلمة الني " صلى الله عليه وآله " هذه تشير إلى أن " صلى الله عليه وآله " كان يعرف بدقة وبعمق خصائص الفئات ومزاياها، سواء في ذلك أولئك الذين عاش معهم منذ نعومة أظفاره، وهم مشركوا مكة، وقبائلها، أو أولئك الذين فرضت عليه الظروف أن يكون له منهم موفق سلبي أو إيجابي.
وإذا رجعنا إلى التاريخ، ونصوصه، فإننا نستطيع أن نعرف وجه الشبه بين بني المغيرة في قريش، وبني النضير في اليهود..
فقد ذكرت بعض النصوص: أن بني النضير: أن بني النضير كانوا من بني