كانت بعد غزوة الحديبية.
3 - ثم نشير بعد ذلك إلى ما يحاول أن يدعيه البعض من أن غزوة ذات الرقاع لم تكن واحدة بل هناك غزوتان كل منهما تحمل هذا الاسم.
4 - وبعد ذلك يأتي كلام حول أن النبي (ص) حينما خرج إلى ذات الرقاع قد جعل أبا ذر واليا على المدينة.
5 - ثم نذكر قصة يقال: إنها جرت لعباد بن بشر وعمار بن ياسر، حينما كان يحرسان المسلمين في موضع نزلوه وهم راجعون. مع تعليق تحليلي على الحدث.
6 - ولا ننسى أن نذكر قصة غورث بن الحارث، وشكوكنا حولها ومبررات هذه الشكوك، ثم نورد القصة الأقرب إلى القبول في هذا المجال. مع تعليق تحليلي حولها.
ونرجئ الحديث عن بقية النقاط المرتبطة بهذه الغزوة إلى فصل لاحق.
فنحن وفقا لهذا الذي ذكرناه نقول:
التسمية بذات الرقاع:
قد اختلفت كلمات المؤرخين في سبب تسمية هذه الغزوة بذات الرقاع. ونحن نجمل الأقوال في ذلك على النحو التالي:
1 - سميت بذات الرقاع: لأنه لم يكن في تلك الغزوة ما يكفي لركوبهم في سيرهم إليها، فنقبت أقدامهم من الحفاء، فلفوا عليها الخرق، وهي الرقاع. كما في البخاري وغيره.
2 - سميت بذلك لأن المسلمين رقعوا راياتهم فيها.
3 - أو لأن الصلاة قد رقعت فيها، لوقوع صلاة الخوف فيها، قاله