ماذا في هذا الفصل؟!
إننا لاستكمال الحديث عن الأمور المرتبطة بغزوة ذات الرقاع نتحدث في هذا الفصل عن عدة أمور بالترتيب التالي:
1 - إنهم يقولون: إن صلاة الخوف قد شرعت في غزوة ذات الرقاع، وصلاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأصحابه فيها، وهي أول صلاة خوف في الإسلام.
ونحن نرى: أن ذلك غير سليم، وأن صلاة الخوف قد شرعت في الحديبية، وهي قبل ذات الرقاع. بل قد يقال: إنها قد شرعت قبل الحديبية أيضا.
2 - ثم نشير إلى الاختلافات الواردة في كيفية صلاة الخوف.
3 - ونتحدث أيضا بإجمال عما يقال عن عدم صلاة الخوف في غزوة الخندق، لأنها لم تكن شرعت آنئذ..
4 - ثم نعقب ذلك بفلسفة تحليلية لتشريع صلاة الخوف في حدود ما تسمح به المناسبة.
5 - ثم نتوجه إلى الحديث عن قصر الصلاة، حيث يقال: إن ذلك قد حدث في غزوة ذات الرقاع أيضا.
6 - ثم نستطرد في الحديث إلى موضوع آخر يرتبط بقصر الصلاة،