التوفيق والصبر (1).
ويكون لها من أخيك ابنان يقتل أحدهما غدرا [ويسلب] (2)، ويطعن، ويسم تفعل به ذلك أمتك.
قال: قبلت يا رب وإنا لله وإنا إليه راجعون، وسلمت، ومنك التوفيق والصبر (3).
وأما ابنها الآخر: فتدعوه أمتك إلى الجهاد، ثم يقتلونه صبرا ويقتلون ولده ومن معه من أهل بيته، ثم يسلبون حريمه، فيستعين بي وقد مضى القضاء مني فيه بالشهادة له، ولمن معه، ويكون قتله حجة على (من) (4) بين قطريها، فيبكيه أهل السماوات (وأهل الأرض) (5) جزعا عليه، وتبكيه ملائكة لم يدركوا نصرته.
ثم أخرج من صلبه ذكرا به أنصرك، وأن شبحه عندي تحت العرش، يملأ الأرض بالعدل ويطبقها بالقسط، يسير معه الرعب (و) (6) يقتل حتى يشك فيه.
فقلت: إنا لله [وإنا إليه راجعون] (7).
فقيل لي: ارفع رأسك، فنظرت إلى رجل من أحسن الناس صورة وأطيبهم ريحا، والنور يسطع من فوقه ومن تحته، فدعوته فأقبل إلي وعليه ثياب النور، وسيماء كل خير حتى قبل بين عيني، ونظرت (إلى) (8) ملائكة قد حفوا به لا يحصيهم إلا الله عز وجل.
فقلت: يا رب لمن يغضب (هذا) (9) ولمن أعددت هؤلاء الملائكة وقد وعدتني النصر فيهم فأنا أنتظره منك وهؤلاء (10) أهلي وأهل بيتي، وقد أخبرتني