- إلى قوله - كان سعيكم مشكورا) (1) 8 - وذكر الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله) تأويل هذه الآيات وهو قوله تعالى (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا) إلى آخر السورة، وهو ما رواه:
علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت له: قوله تعالى (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا) قال " نزلنا عليك القرآن - بولاية علي - تنزيلا ".
قلت: هذا تنزيل؟ قال: لا، تأويل.
قلت " إن هذه تذكرة " قال: الولاية.
قلت " يدخل من يشاء في رحمته " قال: في ولايتنا. ثم قال:
" والظالمين أعد لهم عذابا أليما " [قال] (2): أي الظالمين لأهل البيت عليهم السلام (3).
" 77 " " سورة المرسلات " " وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة " منها: قوله تعالى: فالملقيات ذكرا (5) قال علي بن إبراهيم (رحمه الله) [في تفسيره] (4): هي الملائكة (5) تلقي الذكر على الرسول والامام، عليهما الصلاة والسلام.
وقال: قوله عز وجل: ألم نهلك الأولين (16) ثم نتبعهم الآخرين (17) قال " نهلك الأولين " أي الأمم الماضية قبل النبي صلى الله عليه وآله " ثم نتبعهم الآخرين "