فقال عليه السلام: لا أحب أن أملك من يرجو أيام الله، قم فأت قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وقل:
اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين وأنت حر لوجه الله تعالى (1).
3 - وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: أيام الله المرجوة ثلاثة [أيام] (2):
يوم قيام القائم، ويوم الكرة، ويوم القيامة (3).
4 - علي بن إبراهيم، عن أبي القاسم، عن محمد بن عباس، عن عبد الله بن موسى، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن عمر بن رشيد، عن داود بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون) الآية قال: قل للذين مننا عليهم بالايمان، يعني بمعرفتنا: أن يعرفوا الذين لا يعلمون، فإذا عرفوهم فقد غفروا لهم (4).
وقوله تعالى: أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون (21) 5 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا علي بن عبيد، عن حسين ابن حكم، عن حسن بن حسين، عن حيان بن علي، عن الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل (أم حسب الذين اجترحوا السيئات) الآية.
قال " الذين آمنوا وعملوا الصالحات " بنو هاشم وبنو عبد المطلب " والذين اجترحوا السيئات " بنو عبد شمس (5).